توقع خبير العلاقات الدولية الدكتور سعيد اللاوندى، أن تنجح قمة الظهران في التوصل إلى توافق في عدد من الملفات، بما يؤدي إلى توحيد الصف العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، والتوصل إلى حلول تعالج الخلافات العربية رغم عمق بعضها. وأعرب في تصريح لـ«عكاظ» عن أمله أن تخرج القمة بنتائج تترجم ضمن برنامج عمل عربي مشترك أكثر تنسيقا لحل أزمات المنطقة، وأن تسفر عن تفاهمات جديدة، أو على الأقل التوافق على أهمية تسوية الخلافات، معربا عن تفاؤله برئاسة المملكة لها. وقال إن القمة تأتي منسجمة مع الحراك الدؤوب للدبلوماسية السعودية، وأضاف أن هناك آمالا كبيرة على القمة حيث الأوضاع السياسية والأمنية في أكثر من دولة عربية آخذة في التصاعد. وفي ما يتعلق بالأزمة القطرية، اتهم اللاوندي قطر بأنه وراء تأزم الأحداث بالمنطقة، لافتا إلى أن الرباعي العربي يرفض أي تعاون مع الدوحة إلا بعد التزامها بالبنود الـ13. ولم يستبعد أن تعيد القمة الحديث عن مبادرة السلام التي طرحتها الرياض خلال قمة بيروت. وفي الشأن السوري، يرى اللاوندي أن الحل السياسي المطروح هو الذي تتبناه المملكة لحقن دماء الشعب السوري. وعن التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة، وموقف القمة منها، شدد على أن التهديدات الإيرانية في المنطقة ودعمها لميليشيات الحوثي الانقلابية وإيوائها للعناصر الإرهابية، أمر مرفوض ويتعارض مع كافة المواثيق والقرارات الدولية.